كل يوم أحد مع الكاتب الصحفي رضا سالم الصّامت

و اخيرا اختار رئيس الجمهورية السيد قيس سعيّد رئيس الحكومة المكلف السيد الياس الفخفاخ ليكون رئيسا للحكومة الجديدة مكلف بتشكيل اعضائه وسط جدل ساد ارجاء مجلس النواب بين موافق و رافض و لاندري ان تنال هذه الحكومة الفتية المصغرة بمعنى المثل الشعبي ” قلل ودلل ” عندها تنال ثقة النواب بمختلف الاحزاب و الكتل و منه قلب تونس الغاضب و الحر الدستوري … الوضع الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي لم يعد يحتمل … اخدموا الوطن بضمير و اخدموا هذا الشعب بضمير و لا تتهاونوا فلنفكر في تقدم تونس و ابنائها و الاجيال القادمة و مستقبلهم …و علينا ان نسأل أنفسنا كيف تفاعل التوانسة مع الاعلان عن ولادة حكومة الفخفاخ خلال ساعات مضت ؟ و هل سينجح الفخفاخ في تغيير و تحسين معيشة التوانسة و ايجاد حلول عاجلة لهم؟ فالجميع ينتظر على مواقع التواصل الاجتماعي، الفايسبوك و يتابع على اعمدة الصحف الورقية و الالكترونية هذه التطورات المتعلقة باختيار الرئيس قيس سعيّد “الشخصية المناسبة” لتكليفها برئاسة الحكومة.
وهل هذا الرجل هو الرجل المناسب في المكان المناسب خاصة و انه شغل منصب وزيرا للمالية في عهد الترويكا فهل ينال ثقة البرلمان ؟ ام سيكون الفشل في انتظاره لا قدر الله؟
يا شعبنا العظيم يا تونس الحبيبة ستكونين بخير ان شاء الله. كل ما نتمناه ان نرفع عن بلادنا العجز و الظلم و الاقصاء و التمييز ولكي نتفادى هذا الأذى علينا بالعمل فعلا و قولا لا بالكذب و البهتان على الشعب الكريم و الضحك على الذقون … عندما نحكم بضمير و صدق و بدون ولاءات وتخديم الأمخاخ نستطيع الوصول الى بر الأمان و نصنع المستقبل بالحب و التفاهم و التعايش و بالامن و الامان و لتعيش أجيالنا القادمة في سلام و طمأنينة . فتونس للجميع … واخيرا تحية لآرواح شهدائنا الابرار و لتونس رب يحميها و شعب عظيم لن يفرّط فيها
ويتجدّد اللقاء باذن الله في كل يوم أحد مع الكاتب الصحفي رضا سالم الصّامت